تعرف على القاتل الصامت “سرطان المثانه”

٢٨ جماد ثاني,١٤٣٧
لا توجد تعليقات
١٬٨٨٦ زيارة
مؤلف :
فئة :

أجریت مؤخرا أبحاث علمیه لإیجاد طریقه لمکافحه سرطان المثانه أحد الأمراض القاتله المکتشفه حدیثا والذی یصیب الرجال أکثر مما یصیب النساء. ولا یوجد لحد الآن أی تفسیرات طبیه لسبب نشوء أورام خبیثه فی المثانه من الممکن أن تنمو سنوات وسنوات دون أن تسبب أی نوع من الألم لدى المصاب به إلا بعد فوات الأوان. وبحسب

أجریت مؤخرا أبحاث علمیه لإیجاد طریقه لمکافحه سرطان المثانه أحد الأمراض القاتله المکتشفه حدیثا والذی یصیب الرجال أکثر مما یصیب النساء.

ولا یوجد لحد الآن أی تفسیرات طبیه لسبب نشوء أورام خبیثه فی المثانه من الممکن أن تنمو سنوات وسنوات دون أن تسبب أی نوع من الألم لدى المصاب به إلا بعد فوات الأوان.

وبحسب ما جاء فی موقع “تی أونلاین” الألمانی، یعتبر الرجال أکثر بمرتین عرضه للإصابه من النساء، وهنالک عوامل مسؤوله عن زیاده خطوره الإصابه بمرض سرطان الرئه.

ومن هذه العوامل التدخین، حیث یقول أخصائی أمراض المسالک البولیه “شتیفان بیتر” من مدینه دارمشتات الألمانیه، إن الإفراط فی شرب القهوه مع التدخین یجعل نسبه الإصابه بالمرض تزداد، بالإضافه إلى أن استنشاق غیر المدخنین دخان المدخنین یزید من الخطوره أیضا. وتشیر الأبحاث إلى أن نسبه ۳۰ و۷۰% من الإصابه بسرطان المثانه سببها التدخین.

ومن العوامل الأخرى التی تعمل على زیاده خطر الإصابه بسرطان المثانه المواد الکیمیائیه وخاصه تلک الموجوده فی أصباغ الشعر. وقد أثبتت مجله “أوکو تیست” الألمانیه بأن المنتجات من أصباغ الشعر ذات اللونین البنی والأحمر تحوی على الأمینات الطیاره والتی یشتبه بتسببها بسرطان المثانه، وقد طولب بسحبها من السوق.

وینصح بیتر بضروره الذهاب إلى الطبیب فی حال رؤیه دم فی البول، من أجل تشخیص المرض وعلاجه فی مراحل مبکره من تطوره، لأن عدم تشخیص المرض فی الوقت المناسب یؤدی إلى انتشاره فی المسارات العضلیه واللمفاویه وفی هذه الحاله لا یفید استئصال المثانه فی القضاء على المرض مما یؤدی إلى الموت.

ویقول الدکتور کریستیان فولفینغ، المتحدث باسم اتحاد أطباء المسالک البولیه فی ألمانیا :”أحد أهم مفاتیح العلاج “خلایا تی”، التی تتلخص وظیفتها فی التعرف على الخلایا السرطانیه والقضاء علیها وفی تفعیل هذه الخلایا من خلال استخدام إشارات کیمیائیه وعصبیه معینه”.

وأوضح فولفینغ، أن مادتین على الأخص أثبتتا فعالیتهما على المرضى ونجحتا فی إطاله حیاه المرضى المصابین بسرطان الکلیه والمثانه، ومن المفرح أن العلاج عن طریق هاتین المادتین الجدیدتین أظهر نسبه قلیله من السمیه فی الدم، مما یعنی أن أعراضا جانبیه أقل بکثیر ستنجم عنه.

المصدر: د و


العلامات:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.